انتعاش الصناعة في منطقة اليورو تسارع في بداية الربع الثاني مع نمو قوي في معظم أنحاء الكتلة على الرغم من أن المصانع الفرنسية كافحت للحفاظ على الزخم . ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، قادت النمو مرة أخرى، كما أفصحت الشركات المتخلفة سابقا في كل من إسبانيا وايطاليا عن نتائج أفضل في الأعمال في الشهر الماضي. هذه هي المرة الأولى منذ تشرين الثاني/ نوفمبر ألفين وسبعة التي تعلن فيها جميع مؤشرات مديري المشتريات في المنطقة إلى نمو فوق مستوى خمسين. بيانات أظهرت تراجع معدل البطالة في منطقة اليورو بصورة طفيفة فقط إلى احد عشر فاصل ثمانية في المائة في آذار/مارس. ما زال قرب مستوى قياسي، لافتة إلى أن الأسر الأوروبية بعد أن يشعر بكثير من الانتعاش الاقتصادي للشركات.