بعد التصحيح الى الأعلى عاد الذهب ليتخذ مجاله السلبي من جديد، وهذا بعد أن لم تستطع الأسعار الوصول الى الحاجز النفسي للمعدن الأصفر واستطاع السعر فقط أن يلامس مستوى 1198.90 دولار للأونصة ولم يتجاوز 1100 دولار، وبعد ظهر اليوم هبط الذهب بشكل قوي نحو مستويات قريبة من 1090 دولار وهذا في ظل صدور مؤشر مبيعات المنازل المعلقة في الولايات المتحدة وتقرير لجنة السوق المفتوح الفيدرالي والقرار الصادر عن البنك بشأن أسعار الفائدة الأمريكية والذي من المتوقع أن يبقى كما هو. وأما الخبراء فقط يشيرون الى أن الذهب في طريقه ليكسر مستوى 1080 دولار متأثراً من ضعف الإقتصاد الصيني بما في ذلك خسائر سوق المال، كذلك التوقعات برفع أسعار الفائدة قد تكبد الذهب المزيد من الخسائر ليكسر مستوى 1000 دولار على المدى المتوسط، ومن الناحية الأخرى قد يرتفع الذهب إذ صدرت بيانات مخيبة للآمال من الجانب الأمريكي.