أبرز أحداث اليوم: سيصدر خلال الجلسة الأوروبية القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر أبريل ومعدل البطالة لشهر مارس في منطقة اليورو. ويذكر أن ارتفاع معدل التضخم في ألمانيا يوم أمس الأربعاء قد زاد من احتمال إمكانية خروج منطقة اليورو من المنطقة الانكماشية. ويمكن أن يؤثر ذلك تأثيرا إيجابيا على اليورو. ومع ذلك ففي ظل وجود برنامج البنك المركزي الأوروبي للتيسير الكمي فإن السوق لم تعد تتأثر تأثيرا كبيرا بقراءة مؤشر أسعار المستهلكين الألماني أو مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو كما كان الحال من قبل. وبناء على ذلك فإن رد فعل الأسواق يمكن أن يكون محدودا. وكانت مبيعات التجزئة الألمانية لشهر مارس مخيبة للآمال (مسجلة ناقص 2.3% على أساس شهري)، وسيصدر أيضا معدل البطالة لشهر أبريل. وفي النرويج، سيصدر معدل البطالة لمسح قوة العمل لشهر فبراير والذي من المتوقع أن يسجل ارتفاعا طفيفا. ويذكر أن معدل البطالة الرسمي لنفس الشهر قد انخفض إلى حد ما، وبناء على ذلك فإننا قد نرى مفاجأة إيجابية في رقم معدل البطالة لمسح قوة العمل. ويمكن أن يؤدي ذلك لزيادة قوة الكرونة النرويجية. وفي كندا، من المتوقع انخفاض معدل الناتج المحلي الإجمالي الشهري لشهر فبراير بنفس وتيرة الشهر السابق. ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى انخفاض معدل النمو السنوي ويمكن أن يؤثر تأثيرا سلبيا على الدولار الكندي. وفي الولايات المتحدة، سيصدر تقريري الدخل الشخصي الدخل الشخصي والإنفاق الشخصي لشهر مارس. ومن المتوقع أن يشهد الدخل الشخصي انخفاضا طفيفا، في حين من المتوقع ارتفاع الإنفاق الشخصي مقارنة بالشهر السابق. وسيصدر اليوم أيضا معامل انكماش نفقات الاستهلاك الشخصي على أساس سنوي ونفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية. ومن المتوقع أن يسجل معامل انكماش نفقات الاستهلاك الشخصي على أساس سنوي ارتفاعا طفيفا، في حين من المتوقع أن تظل نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية بدون تغيير. سيصدر اليوم أيضا مؤشر تكلفة العمالة للربع الأول وهو مقياس يحظى باهتمام شديد ويعكس كم تدفع الشركات الكبيرة والهيئات الحكومية لموظفيها من أجور واستحقاقات، ومن المتوقع أن ترتفع قراءة المؤشر ارتفاعا طفيفا عن الربع الرابع. ويمكن أن يشكل ذلك إضافة لرؤية مسئولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي التي ترى أن سوق العمل يواصل التحسن وأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يسير في طريقه لتحقيق مهمته التي تتمثل في تحقيق التوظيف الكامل. ويبدو أن المخاطر المحيطة بالمؤشر هي مخاطر صعودية، وذلك بسبب التأثيرات على أساس سنوي. ويذكر أن مكتب إحصاءات العمل قد قام في وقت سابق من هذا الأسبوع بتقديم مراجعته السنوية للبيانات تعود خمس سنوات التي تعود إلى خمس سنوات مضت بما يتضمن العوامل الموسمية التي يتم تحديثها. وما تزال هذه المراجعة تظهر انخفاض أرقام الربع الأول في عام 2014. ونظرا للغموض الذي يكتنف الاتجاه الأساسي فيما يمثل سلسلة مضطربة، يمكن أن تسجل القراءة مفاجأة كبيرة. وعادة ما يؤدي تسجيل مؤشر تكلفة العمالية لزيادة قوية إلى جعل مسئولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أكثر ثقة بشأن توقعاتهم للتضخم. وعلى أي حال فإن رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين قد قالت إن ارتفاع الأجور وتضخم الأسعار التضخم ليس شرطا مسبقا لرفع سعر الفائدة. وسيصدر اليوم أيضا التقرير الأسبوعي لطلبات إعانة البطالة المقدمة لأول مرة ومؤشر شيكاغو لمديري المشتريات لشهر أبريل.أما بالنسبة للمتحدثين، سيتحدث المحافظ بمجلس الاحتياطي الفيدرالي دانييل تارولو.